الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

فقط كان كثيرا يا صديقي ....

فقط كان كثيرا يا صديقي...
حبه فحبه تكتلت على صدري
وجتني أغرق وكلما حاولت كلما سُحبت للقاع
فكره انه لا مهروب
أنه مهما تحدثت مهما تألمت فالعالم يظل يدور ويدور
فلست الوحيد ذو الاشلاء المبعثره يا صديقي فقط
اذهب للجحيم  في صمت وجمع أجزائك بهدوء فجميعنا لدينا ما يكفينا من هموم.....
أن تنظر في المرآه فتجد شخص غريب لا تعرفه بقايا انسان مشوه فبدلا من أن يعالج وضع ذلك القناع
القناع لم يكن بتلك  القناعه فصديقنا هذا لم يكن يجيد التمثيل حقا ولكن لم يهتم احد 
فاضحي التمثيل هو حياته ابتسامه فسعاده فضحكه
فقط ذلك الوقت الكريه الذي يرى فيه تشوهه في المراءه
فجري وجرى صرخ للمساعده ولكن من يهتم فكلنا لدينا ما يكفينا يا صديقي...
وبالرغم من صرخاته تجد انهم يسألونه ما بالك يا صديق!
حبه فحبه الجزء المشوه يكبر فيكبر فلا تراه يجد ما فيه ما يميزه ما يجعله على الأقل انسان
إذا نظرت عليه من وجه نظره تجد حطام لا انسان
وفي يوم ما.....
هذا الصديق تعب تعب التمثيل تعب من القناع الذي يضغط ويضغط فيحول صديقنا كله إلى تشوه تعب الصراخ فصوته ذهب معه!
هو فقد يا صديقي فُقد.......... 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق